حسن حجازي
أنا حزين !
قالوا :
هل أنشقَ القمر ؟
قلتُ لا .
هل اندثرَ البشر ؟
قلتُ لا .
هل اختفى اللونُ الأخضر
من أغصانِ الشجر ؟
قلتُ لا .
قالوا :
إذاً ما الخبر ؟
قلتُ :
انقطعَ الحوار ,
بينَ أهلِ القرار ,
تكلمَ صوتُ الرصاصِ
في حمق
في مرار,
و خيمَ الحزنُ
ثانيةً
على الديار !
استدراك :
ويتوالى وصول
باقاتِ الوردِ الأحمر
وبرقياتِ التهاني
تزفُ الخبر
من تلِ أبيب
للضفة الغربية وغزة :
نبارك خطواتكم المخلصة "
من أجلِ السلام