الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

الطريق إلى مقديشو ! حسن حجازي/مصر



الطريق إلى مقديشو !
حسن حجازي/مصر
****

على الطريق
نحو مقديشو
يقتلهم الموتْ ,
في رحلةِ البحثِ
عن قطرةِ ماء
أو بقايا من فتاتٍ
من خبزْ ,
يخيفهم الصمتْ ,
تاقوا للأمنْ ,
تتساقطُ الأرواح
كأوراقِ الخريفْ
تحتَ ثقلِ الجفافْ ,
وضمير العالم يشكو
ويضيعُ الصوتْ ,
يُدفنُ الأبناء , البنات ,
في مرارٍ
وفي صبرْ ,
تحتَ نيرانِ الحربْ
في غطرسةٍ
وفي حُمقْ ,
من أمراء السلطة
وأساطينِِ الحربْ ,
وهم ما زالوا
على الدربْ
ذاتِ الدربْ
من عشراتِ السنين
يتلحفونَ السماء
تحرقهم نيرانُِ الأرضْ ,
نحو مقدشيو
يتحركُ الركبْ
يحملونَ مأساةَ أمة
وأنينَ شعبْ
يرنو بمأساتهِ
يحدوهُ الأمل
لبلوغِ الغدْ ,
والعالم لاهٍ
في مشهده الكوني
المأسوي
يملأُ عينيه
يتكلمُ بمليء شدقيه
عن ربيعِ العربِ المزعومْ
في شرقٍ
وفي غربْ ,
وتستمرُ الرحلة
نحو مقديشو
بينَ سلم ٍ
وبينَ حربْ
يقتلهم النهارْ
يضنيهم الليلْ
يربطون الأحزمة
يصبحون فريسة ً للجفافِ
وغنيمة للموتْ ,
وتستمرُ المسيرة
نحو مقديشو
في محاولةٍ يائسة
ينتظرون عطفَ العالمِ
لبلوغِ الحُلمْ !


/////////////////
ههيا
في
30 اغسطس 2011م
حسن حجازي
//////




الاثنين، 15 أغسطس 2011

رسائل خاصة لرؤساء يبدو أنهم عرب !! حسن حجازي




رسائل خاصة لرؤساء يبدو أنهم عرب !!
حسن حجازي
*****

الرسالة الاولى
ديمقراطية القذافي :
مَن معي
فهو في قلبي
ومَن ليسَ معي
فهو تحت قدمي !

****
الرسالة الثانية
ديمقراطية بشَار :
أسمعوا قولي
ولا تروا فِعلي
فأنا القادمُ
ومعي أحلام العربْ
سأحققها لكم
بالحديدِ والنار
ونيرانِ الغضبْ !

****
الرسالة الثالثة :
ديمقراطية علي عبد الله صالح :

عندما قلتُ :
"فاتكم القطار"
ما كنتُ أدري
أنهُ ستأكلني النارْ
وأغرقُ بينَ
جحيمِ القاعدة
وغضبِ الثوارْ !

****
الرسالة الرابعة
ديمقراطية بن علي :
عندما أشعل َ " بو عزيزي "
في نفسهِ النارْ
ما كنتُ أدري أني
سأقعُ في الفَخِ
وألوذُ بالفرارْ
وأترك تونس
في مهبِ الريحِ
تستعطفني للعودة
فأنا الفارسُ المنتظر
وأنا عمرُ المختارْ !!

*****
الرسالة الخامسة :
ديمقراطية مبارك :

" خليهم يتسلوا "
ويملأوا الميادينَ
بالمظاهراتْ
باللافتاتْ
وأبواقِِ الفضائياتْ
ما دامت جميعُ خيوط اللعبة
في يدي
فأنا الحاكمُ بأمره
وتلكَ الأنهارُ
تجري من تحتي
ما كنتُ أدري أني
سأصبحُ آخر الفراعينْ
يلفظني النيلُ
ويطردني الفراتْ
فكم وجهتُ آلافَ الرسائل
لصَدامْ
وما كنتُ أدري أني
ألعبُ بالنارْ
ولم أحتفظ لنفسي برسالة واحدةٍ
لِما هو آتْ
من سودِ أيامٍ
من ذلٍ
ومرارْ!
****
الرسالة السادسة
محمد السادس ....
هل تشرقُ الشمسُ من الغرب ؟
////

قالوا :
المرءُ بأصغريه
قلبهُ ولسانه
وقالوا أيضا ً :
والمرء على دينِ خليله ,
وأنا أقولُ لكَ :
المليكُ بمستشاريه وحاشيته
يبدو أنكَ على الطريق
فالشمسُ ربما تشرقُ
من " المغرب "
ويتحققُ على يديكَ
ربيعُ العربْ
وتصبحُ :
"سيفُ الدينِ قطز "
وتكونُ أنتَ
الفارس المُرتقبْ !!
//////////////////////

الجمعة، 12 أغسطس 2011

"مصرُ تحاكمُ فرعونها !! حسن حجازي"

"مصرُ تحاكمُ فرعونها !! حسن حجازي"














مصرُ تحاكمُ فرعونها !!
حسن حجازي
مصر
////

ما بينَ اليأسِ
وآمالِ الرجاءْ
في الأفقِ القريبِ
تحلقُ في لهفة
أرواحُ الشهداءْ
في ساحةِ العدلِْ
زلزلَ صوتُ الحقِِ
كافةٍ الأرجاءْ
مُردداً : محكمة !
في عِزة وإباء
فوقفَ الجميع
في خشوعٍٍ
في خضوعٍٍ
في رجاء
فمصرُ الآنَ
تأسرُ العالمَ
تسطرُ تاريخاً
من العزة
من الكرامة
تستعيدُ صفحاتِ المجدِ
من صادقِِِ الآياتْ
والبداية كانت هنا
للعدلِ للغدِ
لربيعِ مصر
من المحكمة
من ساحاتِ القضاء !!
****
مَثُلَ كهلاً متعباً
ترنو عيناه
في كافة الأرجاء
ممددا
رابطََ الجأشِ
يرنو للسماء
إهدأ ..... لا تخف !
تلكَ هي مصر
فأمامَ القضاء
الجميعُ سواء !!!
****
فمصرُ منذ الأزلْ
لم يقف فرعونها
أمامَ الشعبِ
ينتظرُ صاغراً
مستكيناً
عدالةَََ السماء !
****
نحو قلبِ العالم
ترنو العيونْ
تجاهَ مصر الشامخة
في عزةٍ وإباء
وليرى الشعبُ
خيرَ أجنادِ الأرض
وقد وفوا بالعهودْ
وغرسوا آمالاً جديدة
ميزانها العدلُ
نبراسها الحقُ
وآمالُ البُسطاءْ !!
****
تلكَ هي مصر
أرضُ الكنانة
درةُ الشرقِ
وملتقى الأنبياء
ترنو للغد
في ثقةٍ
في محبةٍ
تسطرُ تاريخاً
لأبناءٍ عظامٍ ٍ
أسروا الشمسَ
حققوا الحلمَ
فَرَضَت عنا الدنيا
وباركت خطونا
السماءْ !
****
سمعنا دعاة التشفي
من الكهلِ المريضْ
بنظراتهِ الدائرة الحائرة
ما بينَ يأسٍ ورجاءْ
ربما يستدرَ العطفَ
في مكرٍٍٍ وفي دهاءْ
ورأينا الدمعَ
في عيون الثكالى
وأمهاتِ الشهداءْ
فصبراً أل ياسر
فالأمرُ في أيادي القضاء
حتى تثبتَ الإدانة
ويُقامُ ميزانُ العدلِ
ويصدرُ الحكمُ
فالكلُ في مصرَ الآن
ولأولِ مرةٍ
في تاريخِِ المحروسة
أمام القانونِِ :
سواء !!
***

داخل القفص
وقف يحجبُ
عن والدهِ العيونِ
وطلقاتِ الكاميراتْ
ليتهُ منعهُ
من مسلسلاتِ التوريث
ومصادرةِ الأحلام
والعبث بأحلامِ البسطاء
(إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ... )

فمصرُ الآن
تفردُ جناحها
وتباهي العالم
بأنها أخيراً
وجدت نفسها
وعرفت سابقَ دربها
نحو الخلدِ
نحو المجدِ
وكانت من هنا البدايةُ
من ساحةِ العدلِِ
من ساحاتِ القضاء !



الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

مصرُ تحاكمُ فرعونها !! حسن حجازي

مصرُ تحاكمُ فرعونها !!
حسن حجازي
مصر
////

ما بينَ اليأسِ
وآمالِ الرجاءْ
في الأفقِ القريبِ
تحلقُ في لهفة
أرواحُ الشهداءْ
في ساحةِ العدلِْ
زلزلَ صوتُ الحقِِ
كافةٍ الأرجاءْ
مُردداً : محكمة !
في عِزة وإباء
فوقفَ الجميع
في خشوعٍٍ
في خضوعٍٍ
في رجاء
فمصرُ الآنَ
تأسرُ العالمَ
تسطرُ تاريخاً
من العزة
من الكرامة
تستعيدُ صفحاتِ المجدِ
من صادقِِِ الآياتْ
والبداية كانت هنا
للعدلِ للغدِ
لربيعِ مصر
من المحكمة
من ساحاتِ القضاء !!
****
مَثُلَ كهلاً متعباً
ترنو عيناه
في كافة الأرجاء
ممددا
رابطََ الجأشِ
يرنو للسماء
إهدأ ..... لا تخف !
تلكَ هي مصر
فأمامَ القضاء
الجميعُ سواء !!!
****
فمصرُ منذ الأزلْ
لم يقف فرعونها
أمامَ الشعبِ
ينتظرُ صاغراً
مستكيناً
عدالةَََ السماء !
****
نحو قلبِ العالم
ترنو العيونْ
تجاهَ مصر الشامخة
في عزةٍ وإباء
وليرى الشعبُ
خيرَ أجنادِ الأرض
وقد وفوا بالعهودْ
وغرسوا آمالاً جديدة
ميزانها العدلُ
نبراسها الحقُ
وآمالُ البُسطاءْ !!
****
تلكَ هي مصر
أرضُ الكنانة
درةُ الشرقِ
وملتقى الأنبياء
ترنو للغد
في ثقةٍ
في محبةٍ
تسطرُ تاريخاً
لأبناءٍ عظامٍ ٍ
أسروا الشمسَ
حققوا الحلمَ
فَرَضَت عنا الدنيا
وباركت خطونا
السماءْ !
****
سمعنا دعاة التشفي
من الكهلِ المريضْ
بنظراتهِ الدائرة الحائرة
ما بينَ يأسٍ ورجاءْ
ربما يستدرَ العطفَ
في مكرٍٍٍ وفي دهاءْ
ورأينا الدمعَ
في عيون الثكالى
وأمهاتِ الشهداءْ
فصبراً أل ياسر
فالأمرُ في أيادي القضاء
حتى تثبتَ الإدانة
ويُقامُ ميزانُ العدلِ
ويصدرُ الحكمُ
فالكلُ في مصرَ الآن
ولأولِ مرةٍ
في تاريخِِ المحروسة
أمام القانونِِ :
سواء !!
***

داخل القفص
وقف يحجبُ
عن والدهِ العيونِ
وطلقاتِ الكاميراتْ
ليتهُ منعهُ
من مسلسلاتِ التوريث
ومصادرةِ الأحلام
والعبث بأحلامِ البسطاء
(إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ... )

فمصرُ الآن
تفردُ جناحها
وتباهي العالم
بأنها أخيراً
وجدت نفسها
وعرفت سابقَ دربها
نحو الخلدِ
نحو المجدِ
وكانت من هنا البدايةُ
من ساحةِ العدلِِ
من ساحاتِ القضاء !