بعد العودة
مهداة
لمصر الغد
///////////////
حسن حجازي
//////////
زارني الماضي
في صوتِ الحبِ الحاني
فقطعتُ مئاتِ الأعوامِ إلى الغد
وهجرتُ الحلم
ونسيتُ الجرحَ المتعطشَ
لدماءِِ القلب
فغصتُ في بحرِ الحب
يرفعني الموجُ إلى عينيك ِ
إلى الشط
كنت ُ عزمتُ
أن أطوي السبع بحور
لآتيكِ بسرِ الورد ِ
المؤتلق ِ الحسن
لآتيكِ باللؤلؤلةِ الأم
لتزينَ أجملَ نحر
تحرسُ أغلى الثمراتِ
إن عمَ الليل
أو غدرَ الشط
كنت ُ عزمتُ أن آتيكِ
بالأقمار السبعةِ
المزروعةِ ورد
أن آتيكِ ببقراتِ " يوسف" الِسمان
لترعى حقولَ الحنطةِ
عندَ الشط
لكني أأسفُ يا حبي
فعمري أقصر
من نَولِ الحلم
سأزرعُ عمري شجرة
تفتقُ أحلى زهرة
ترعى أنضرَ صدر
تحوطها سنواتِ عمري
فتثمرُ أطيبَ ثمرة
في بستانِ الصدق
معذرةً يا حبي
فربحي من أولِ رحلة
كانَ الصدق
أيكفي مهراً ؟!
1982م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق