من مصراته .... للجولان !
حسن حجازي
//////
من مصراته ...
للزنتان ,
من درعا ....
للجولان ,
ما بالُ جيوشنا الحُرة
تظهرُ فجأة
في الميدانْ ؟
تغتالُ براءتنا ؟
تسرقُ حريتنا ؟
تغتالُ أحلامنا
وتسرقُ من أطفالنا
الأمنَ و الأمانْ ؟
أهذا هو شرفُ الأوطانْ ؟!
أم تلكَ جيوشُ السلطة
والسلطانْ ؟!
" والله زمان يا سلاحي
والله زمانْ "!!
أشتقتُ لك في كفاحي
والله زمانْ !!
لتحريرِ القدس
والجولان ؟؟
والله زمان !!!
كيفَ ؟
وقد سالَ الدمُ أنهاراً
في درعا ... في مصراته
في حمص ....
والزنتان
أتراها ضَلت طريقها
عن الميدان ؟
عن القدس ؟
عن غزة ؟
عن الجولان ؟!
*****
الحرية ! الحرية !
هي الملاذُ ..
وهي الأمانْ
بها تنطلقُ مسيرتنا
إلى شرفِ الأوطانْ
وبعونِِِ الله
تنجلي بها الغمة
ونطوي صفحاتِ الخِسة
والعدوانْ
ونعيدُ العِزة إلى غَزة
ونطهرُ القدسَ
ونستعيدُ الجولانْ !
*****
كنا ننتظر تلكَ الجحافل
من الشاحنات
من الدبابات
من القوات
أن تأتي للجبهة ...
للميدانْ
تحررُ الأرضَ
تزودُ عن العِرض
تروي شوقنا للحرية
للعدلِ ....
للأمانْ
تطهرنا
من براثنِِِ الغدرِ
والعدوانْ
عفوا !
تلكَ ليست جيوشي !
ولا هؤلاء جنودي !
إنما هم جنودُ السلطة
والسلطان !
لكن ثمنَ الحرية
سأدفعهُ من دمي
براكيناً من غضبٍ
وساحاتٍ من بركانْ
وستشرقُ شمسُ الحرية
من "مصراته .. للزنتان "
من درعا ... للجولان "!
وسأثبتُ للعالمِ بأنَ
الماردَ العربي
حطمَ الأغلالَ
و أبادَ الأوثان
وأعادَ كتابةََ التاريخ
لتشرقَ شمسُ الحرية
على وطني
و على كل الأوطانْ
ونقولُ للأهل :
في ليبيا
في سوريا
في اليمن
في كل مكانْ
غداً تشرقُ شمسُ الحرية
ويُقامُ ميزانُ العدلِ
ويسودُ الأمانْ !
ونعود نغني ونرددْ :
والله زمان يا سلاحي
والله زمان
سنحررُ القدسَ
ونستعيدُ الجولانْ
وتحيا أمتنا حرة
من مصراته ... للزنتان
من درعا ... للجولان
فالجميعُ يمضي
وتبقى الأوطان
الجميعُ يمضي
وتبقى الأوطانْ !!
مايو 2011
//////////////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق